جدّد بنك الكويت الدولي (KIB) تسليط الضوء على باقة من الخدمات المتكاملة المخصّصة لعملائه من ذوي الهمم، وذلك في إطار التأكيد على التزامه المستمرّ بدمج هذه الشريحة من المجتمع في كافة خدماته وأنشطته. ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية في البنك والمبادرات التي يطلقها بهدف نشر ثقافة مالية ومصرفية شاملة ومتقدّمة بين مختلف شرائح المجتمع. واستمراراً لمشاركته في دعم حملة "لنكن على دراية"، يواصل KIB جهوده لتطوير مجموعة الإجراءات التي خصّصها للعملاء من ذوي الهمم، وذلك من أجل ضمان تسهيل كافة العقبات التي تواجههم خلال حصولهم على الخدمات الخاصة التي تتوافق مع كافة اللوائح والتوجيهات الصادرة عن الجهات المتخصّصة.
وفي هذا الصدد، تحدّث رئيس وحدة الشكاوى وحماية العملاء في KIB، حسين عبد الرحيم، عن الخدمات المستهدفة قائلاً: "لطالما ركّز برنامج KIB الشامل للمسؤولية الاجتماعية على تمكين الأشخاص من ذوي الهمم، لما يمثّلونه من شريحة حيوية، للبنك والمجتمع، على حدّ السواء. وقد خصص البنك عدداً من فروعه لتقديم كافة الخدمات المصرفية لهذه الشريحة، ومنها فروع في الزهراء، الفروانية، الفنطاس، الأحمدي، وسعد العبدالله، إضافة إلى فرعه الرئيسي، إذ تتوفّر في هذه الفروع مواقف للسيارات خاصة بهم، ومنحدرات مريحة تسهّل دخول وخروج مستخدمي الكراسي المتحركة إلى الفرع، إلى جانب سهولة استخدام أجهزة السحب الآلي وغيرها من المرافق. وإضافة إلى ذلك، تضمن أجهزة السحب الآلي في كل فرع، سهولة الوصول إليها، من خلال غرفة زجاجية توفر الخصوصية".
وأضاف عبدالرحيم أن KIB يواصل سعيه الدؤوب من أجل ضمان تمتّع الأشخاص من ذوي الهمم بكافة الخدمات المصرفية عبر خدمة دعم عملاء غير مسبوقة، بما في ذلك التسهيلات الائتمانية والتمويل والخدمات الأخرى، وذلك من دون تحمّل أي أعباء إضافية مثل الارباح أو الرسوم أو أي تكاليف إضافية أخرى. كما أشار عبدالرحيم إلى وجود موظفين في الفروع المذكورة، يجيدون لغة الإشارة لمساعدة العملاء في إنجاز معاملاتهم، وذلك من خلال إدخالهم في دورات تدريبية وفي إطار الجهود المبذولة لدعم كافة العملاء من ذوي الهمم، يوفّر البنك باستمرار نماذج مطبوعة بلغة برايل، وذلك بهدف تزويد العملاء بالمعلومات المتعلقة بفتح الحسابات، العقود، المعاملات المالية وغيرها الكثير.
وتجدر الإشارة إلى أن KIB لا يوفّر جهداً في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الوعي الاجتماعي حول المنتجات والخدمات التي تلبّي احتياجات العملاء من ذوي الهمم، ويعكس ذلك دعمه المتواصل لحملة "لنكن على دراية" للتوعية المصرفية، والتي حققت نجاحاً كبيراً في تعزيز الثقافة المالية بين كافة أفراد المجتمع.