تم استخدام اوراق الورد في الطبخ الفارسي لتعطير الأطباق واعطائها طعم مميز قبل وقت طويل من تطوير تقنية تقطير ماء الورد.
كان الفضل في اكتشاف ماء الورد هو لـ الطبيب الفارسي ابن سينا في القرن العاشر.
سرعان ما أصبح ماء الورد شهيرا في الطبخ العربي في العصور الوسطى، ومن خلال الحروب الصليبية تم إدخال الورد الدمشقي وماء الورد المقطر إلى أوروبا.
تظهر اوراق الورد وماء الورد في مجموعة متنوعة من الأطباق العربية أو تلك المستوحاة من جنوب أوروبا، وحتى شمال إنجلترا.
نظرا لرائحته الرائعة، تم استخدام ماء الورد أيضا لغسل اليدين في الأعياد الفاخرة في العصور الوسطى.
ووصف الأطباء ماء الورد بأنه مادة مقوية مفيدة للأعضاء الحسية والقلب والوقاية من الإغماء وعلاجه.
المصدر: كتاب الغذاء في العصور الوسطى - Food in Medieval Times