هل تعلم أن زهرة الزعفران تُسمى "زهرة السعادة"؟
الزعفران أو الذهب الأحمر أو زهرة السعادة يُعتبر من أقدم وأغلى التوابل في العالم حيث يباع بالغرام كالذهب.
ويساعد الزعفران على التخلص من الأرق وذلك من خلال إضافة الزعفران إلى كوب من الحليب الدافئ قبل النوم.
الزعفران يساعد ايضا في خفض مستويات السكر في الدم، كما يساعد في زيادة حساسية الأنسولين وينشط الدورة الدموية الضعيفة ويقوي عمل الكبد.
كيف يُساعد الزعفران على محاربة الاكتئاب؟
يُفيد الزعفران في محاربة أعراض الاكتئاب والشعور بالقلق والإحباط؛ فهو مسكّن ومهدّئ عام للأعصاب يساعد على استرخاء الجسم ويزيد الشعور بالراحة والسعادة.
وحددت إحدى الدراسات أن قوة الزعفران هي مماثلة لمفعول مضادات الإكتئاب وعلاج الاكتئابات الخفيفة والمعتدلة.
ويبدو أن الزعفران يعمل مثل السحر بسبب احتوائه على الكروسين و السافرانال، وكلاهما يساعدان على توازن النواقل العصبية التي تؤثر على مزاجك.
إذا كنت تعاني من الإكتئاب، تناول كوب من الحليب مع الزعفران يومياً أو أضيفيه إلى مأكولاتك بإنتظام لأنه سوف يساعدك على تحسين مزاجك لأنه غني بالكاروتينات والفيتامين ب اللذان يساعدان على زيادة نسبة السيرتونين والمواد الكيميائية الأخرى في الدماغ التي تحارب الإكتئاب.
سر جودة الزعفران الاسباني والخطوات الكاملة من الزرع حتى التجفيف
يعتبر الزعفران الأسباني هو الأغلى ثمنا والأجود والحقول التي تنتج زهور الزعفران يمكن زرعها لأكثر من أربع سنوات متتالية في نفس رقعة الأرض، ويتم قطف زهور الزعفران في اواخر الخريف.
وتقوم النساء بالقطف لأن بالهم طويل ودقيقين بالقطف وتستمر العملية من الفجر لقبل الظهر حتى لا يذبل من الحرارة.
وبعد فرز الزعفران يتم تجفيفه وهذه اهم خطوة للمحافظة على جودته.
وتعود زراعة الزعفران إلى أكثر من 3,000 عام وقد نحتاج لحوالي 1500 وردة لانتاج 1 جرام فقط من الزعفران.