الشخير مشكلة تؤرق الكثيرين، وقد يسبب مشاكل اجتماعية بالنظر إلى أنه مزعج للآخرين، ولكن تأثيره عادة ما يكون أكبر على الشخص المعني بالمشكلة، فإذا كنت تشخر فإن مشكلتك لا تنتهي باستيقاظك من النوم بل إن أثارها قد تستمر طوال اليوم.
1. الإستيقاظ مع الصداع
إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم، فأنت أكثر عرضة للصداع النصفي عند الاستيقاظ وِفق دراسة نرويجية جديدة، حيث أن توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن يمنعك من استنشاق الكمية الأمثل للأكسجين أوإخراج كمية كافية من غاز ثاني أوكسيد الكربون أثناء الزفير، ونتيجة لذلك تتمدد الأوعية الدموية في الدماغ مسببة صداعا شديدا قد يتركز على جانبي الرأس، لذلك تحتاج إلى تحسين كمية الهواء التي تستنشقها وذلك بالاستلقاء على الجانب واستخدام بعض الأجهزة الطبية المساعدة.
2- قد تكون عرضة للاختناق
تبين دراسة حديثة في الصين أن الشخير يزيد بنسبة 26٪ من خطر الاختناق، ويعتقد الباحثون أن تشكيل الترسبات في الشرايين الأنفية قد تلعب دورا في تطور الشخير الثقيل والاختناق.
3- فقدان الذاكرة
وجدت دراسة حديثة في علم الأعصاب عدم وجود الهواء يسبب أيضا فقدان الذاكرة حيث أن الشخير الثقيل يمكن أن يؤثر على الذاكرة، ويعتقد العلماء أن هذا النوع من التنفس يمكن أن يسبب زيادة مستويات السائل النخاعي (CSF)، والسوائل في الدماغ هي التي تظبط الوظيفة التنظيمية من تدفق الدم والدماغ.
4- مشاكل في القلب
وأظهرت الدراسة أن الشخير الذي يؤثر على النوم لدرجة الحاجة الملحة لأخذ قيلولة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بتقدم السن، وبالطبع ليس كل من يشخر معرض لتوقف التنفس أثناء النوم، ولكن إذا كنت تشخر وتشعر بالضجر في صباح اليوم التالي فقد يكون توقف التنفس أثناء النوم يمنعك من دخول مرحلة النوم العميق وِفق توماس رايس.
الكاتب: محمد إبراهيم
محرر تخصص فيزياء... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والسيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير