يسكن في داخل الانسان الكثير من الأنانية وتتحول الأنانية عند بعض الأشخاص الى حب لأذية الآخرين دون ان يرف لهم جفن.
وعندما يقوم اي شخص بأذيتنا، يترك فينا جرحا وألما يصعب علينا في أغلب الأحيان تخطيه ولكن لكل مشكلة حل فاليكم بعض النصائح لتخطي ألما أو جرحا سببه شخص لك.
اولا، تمسك بايمانك والجأ الى الله وتأكد انه وفي حال كنت انت المظلوم والحق معك فالله لن يتركك ابدا.
ثانيا، اجلس لوحدك في غرفة معزولة وفكر بهذا الشخص الذي قام بأذيتك واطرح على نفسك الاسئلة التالية:
- ما هي الأسباب التي دفعت هذا الشخص لأذيتي؟
- هل لهذا الشخص سوابق في أذية الآخرين؟
- هل لهذا الشخص أهمية في حياتي؟
- هل يمكنني ان اعيش من دون هذا الشخص؟
بعض طرح هذه الاسئلة، قد تكتشف اجابات ستساعدك كثيرا في تخطي ألمك النفسي فمثلا، قد تكتشف بعد التفكير المعمق ان هذا الشخص قام بأذيتك لأنه يغار منك ولأنك أفضل منه وأنجح منه على صعيد معين في الحياة.
وقد تكتشف ايضا انك لست الشخص الأول الذي قام هذا الشخص بأذيته وهذا سيهوّن عليك ألمك وستفكر ان ما قام به نابع من حقد وأنانية وعقد نفسية لا علاقة لك بها. اذا، المشكلة فيه وليست فيك.
اضافة الى ذلك، قد تدرك ان هذا الشخص ليس مهما في حياتك ويمكن لك ان تعيش بوجوده او بغيابه. واذا اقتنعت انك لست بحاجة اليه، هذا سيسهل عليك الابتعاد عنه لتتجنب أذيته مجددا.
ثالثا، ابحث عن هوايات ونشاطات وانخرط في المجتمع لأن العزلة تزيد من حدة التفكير وتصيبك بالكآبة في هذه الحالة. عش حياتك كأن شيئا لم يكن وغير في نمط عيشك وطريقة تفكيرك.
لا ننكر ان أذية الناس لنا شيء مؤلم ومن الصعب تخطي الجراح ولكن علينا ان نساعد انفسنا.
في العالم ملايين الناس، فلا تسمح لشخص ان يُعكر صفو حياتك، امحيه من حساباتك وعش وانطلق!
