يقف استاد أحمد بن علي شامخاً في منطقة أم الأفاعي التي تعدّ أحد أعرق المدن القطرية وموطن نادي الريان الرياضي. وتقع المدينة على مشارف الصحراء، حيث انطلقت أجمل الحكايات القطرية التي تعيش في قلوب أهل المنطقة المعروفين بتمسّكهم بتاريخهم المذهل تماماً مثل حبّهم لكرة القدم.
السعة: 40,000
يحاكي تصميم الاستاد والمباني المحيطة به جوانب من الثقافة والتقاليد المحلية. أما واجهته الخارجية، فتعكس تموّجات الكثبان الرملية، في حين تصوّر الأشكال الهندسية المميزة جمال الصحراء والنباتات والحيوانات المحلية، فضلاً عن التجارة المحلية والدولية. كما أنّه سيكون المقرّ المثالي لنادي الريان بعد انتهاء البطولة.
تم استخدام أكثر من 80% من مواد البناء من الاستاد الأصلي الذي كان يشغل الموقع سابقاً، في حين جرى الاحتفاظ بالأشجار المحيطة بالاستاد القديم بعناية. سيتمكّن المشجعون عند زيارتهم هذا الاستاد من التنقّل عبر نظام مترو الدوحة الجديد الصديق للبيئة – استكمالاً لتجربة مستدامة حقاً.