افتتحت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» بالشّراكة مع مؤسسة دروسوس السُّويسريّة الدّورة الخامسة من «مهرجان تيرو الفنّيّ الدّوليّ » في المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ في مدينة صور ، تحت شعار" الفن وسيلة للاحتجاج " في حضور حشد من الاهالي والطلاب وبمشاركة العروض الفلكلورية من الهند وغانا وايرلندا واليابان .
ويشارك في المهرجان 6 عروضاً مسرحيّة من المكسيك وبولندا والجزائر وتونس ومصر وفلسطين، و18 فيلماً تتنوع بين الرّوائيّ والوثائقيّ والتّحريك من استراليا وايطاليا والعراق والمملكة المتحدة والمغرب وتونس وسلطنة عمان والبانيا وبولندا وسوريا ولبنان، ويهدف المهرجان الذي يعتبر تجمعاً فنّياً سينمائيّاً ومسرحيًّا وموسيقيًّا الى التّلاقي والتّبادل الثّقافي والفنّيّ من خلال عروض الأفلام الوثائقيّة والدراميّة والتّحريك القصيرة والورش التدريبيّة الفنّيّة والنّدوات .
وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني: «أن استمرار المهرجان رغم كل الأزمات من حولنا يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم كي يكون الفن حق للجميع دوماً بإسرار الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن".
وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة،مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر .