أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، المصنّفة في المرتبة الثانية بين مؤسسات التعليم التنفيذي حسب تصنيف فاينانشال تايمز لعام 2020، عن توافر مجموعة واسعة من برامجها المخصصة للمنظمات والشركات، والحائزة على العديد من الجوائز، حالياً عبر الإنترنت. وتتبوأ البرامج المخصصة للشركات التي توفرها الجامعة المرتبة الثانية على مستوى العالم وفقاً لتصنيف فاينانشال تايمز لعام 2020.
وتم تصميم برامج التعليم التنفيذي عن بُعد لمواكبة المتطلبات المهنية المحددة للمدراء والمسؤولين التنفيذيين والمواهب الناشئة في الشركات عبر تزويدها بالمرونة اللازمة وتوسيع نطاق تأثيرها.
وفي معرض تعليقه حول هذا الموضوع، قال عبدالله عبدالدائم، مدير تطوير الأعمال والمبيعات والقبول الجامعي في الجامعة: "تسهم برامجنا المخصصة والحائزة على الكثير من الجوائز في معالجة التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركات والمؤسسات. ومنذ لحظة بدء تعاملنا مع عملائنا، فإننا نعمل بالتعاون معهم على تطوير تجربة تعلّم تحويلية ومخصصة. وتدعم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال البرامج التعليمية في القطاعين العام والخاص، وستواصل تعزيز سمعتها الطيبة كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال إدارة المعرفة استناداً إلى مستويات رفيعة من الابتكار والتميز".
وتعد البرامج المخصصة للشركات عبر الإنترنت من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال عبارة عن برامج مخصصة بالكامل لتطوير القيادات، حيث تزود المشاركين فيها ببيئة تجريبية تتيح لهم الابتكار والابتعاد عن روتين عملهم اليومي والتفكير بأنفسهم، ومؤسساتهم، ودورهم في القطاعات التي يعملون فيها، وحضور شركتهم على المستويين الوطني والعالمي.
وتدمج هذه البرامج مجموعة من الحلول المتنوعة التي تشمل دراسات الحالة، ونماذج محاكاة الأعمال، وبوابات رقمية مخصصة.
وعززت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال حضورها القوي على الإنترنت للاستفادة من مزايا التعليم عن بُعد، وأصبحت فرص الوصول إلى برامجها أسهل من أي وقت مضى، حيث يمكن للمشاركين متابعة دراستهم فيها ضمن الأجواء المريحة لمنازلهم.