عقد بنك وربة المؤتمر الأول للمحليين/ المستثمرين عبر الإنترنت بشأن نتائج الربع الأول، يوم الخميس 3 مايو، 2018 وذلك التزاما بقواعد بورصة الكويت الخاصة بالالتزامات المستمرة للسوق الأول لاسيما بعد تصنيف البنك ضمن السوق الأول. وشارك في المؤتمر الهاتفي السادة: شاهين حمد الغانم، الرئيس التنفيذي في بنك وربة وخالد حافظ، رئيس مجموعة الرقابة المالية والتخطيط وأحمد صادق، مدير التخطيط والتحليل المالي في البنك.
واستهل الغانم مؤكدا النظرة الإيجابية لبنك وربة تجاه التوقعات الاقتصادية للكويت في ضوء تحسن توقعات البنك الدولي لمعدلات النمو للناتج المحلي بأن تصل الى 3،5% في عام 2019. ويعكس هذا التحسن الدفعة القوية التي تعطيها الحكومة للاقتصاد وتنفيذ مختلف المشاريع الموضوعة في خطتها طويلة الأجل. وهذا يعكس أيضا التحسن في مشاركة القطاع الخاص داخل الكويت.
ونوه الغانم بتحسن القطاعات الغير نفطية بالكويت، حيث شهد عام 2017 نموا بنسبة ٪3.3 مقابل نسبة 2% في العام السابق، مشيرا الى أن اقتصاد الكويت يعتبر ضمن أكثر الاقتصاديات مرونة وقوة في المنطقة في 2015 و2016 على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار النفط، وبناء عليه يرى بنك وربة التوقعات مشرقة بالنسبة للقطاع المصرفي الكويتي.
وحول البيئة التشغيلية لأعمال بنك وربة، قال الغانم أن الحصة السوقية لبنك وربة اليوم تصل الى 4،1% في الخدمات المصرفية المقدمة للشركات و2،1% في الخدمات المصرفية المقدمة للأفراد عبر 12 فرع للبنك منتشر في مواقع جغرافية حيوية في الكويت.
وأشار الغانم أن بنك وربة عمد في عام 2017 الى تعيين أحد كبار الجهات الاستشارية لمراجعة استراتيجية البنك ودعم مسيرته التطويرية عبر وضع خطة استراتيجية خمسية تستمر الى عام 2021. وتستند الاستراتيجية الجديدة على محورين أساسيين هما النمو والربحية حيث تتمحور ركائزها الأساسية بأن تقوم المجموعة المصرفية للشركات على تعميق العلاقات مع العملاء وتوسيع محفظة مشروعاتها، بينما تعمل المجموعة المصرفية للاستثمار ببناء واكتساب القدرات والشراكة جنبا إلى جنب مع التنفيذ الفعال، وتنويع المنتجات. وستركز المجموعة المصرفية للأفراد على تعزيز استقطاب والتوسع الذكي في شبكة الفروع والانتشار مؤكدا الى أن البنك يسير ثابتا باتجاه تعزيز علامته التجارية تضمن تميز موظفيه وعملائه وأصحاب المصالح الخارجية مع القدرة الكبيرة على المنافسة في السوق.
من جهته تحدث حافظ قائلا إن محفظة تمويل البنك تمثل 74% من اجمالي الأصول فيما حافظت محفظة الاستثمار على نسبة 13% من اجمالي أصول البنك. وأوضح أن ودائع العملاء تمثل 58% من اجمالي القدرة التمويلية للبنك وودائع البنوك والمؤسسات المالية تمثل 35% والمرابحة المجمعة 7%. وأضاف مشيرا الى أن البنك يتميز برسملة قوية حيث يصل معدل كفاية رأس المال الى 21،26% ومن المتوقع أن يواصل البنك النمو بقوة خلال العام الحالي بخانتين عشريتين حيث قد انتهى من تغطية الخسائر المتراكمة الناجمة عن تكاليف التأسيس وبدأ تكوين احتياطيات إيجابية تعزز قاعدة رأس المال.
سلاسل أعمال ذات صلة: