مؤتمر بنك المركزي مع معالى المحافظأعلن بنك وربة عن رعايته ومشاركته في مؤتمر "المالية الإسلامية أطروحة عالمية"، تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، والذي نظمه بنك الكويت المركزي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، والذي كان في الثاني من مايو في فندق الفورسيزونز – دولة الكويت، و كان بحضور أصحاب المعالي محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية ورؤساء هيئات أسواق المال وكبار التنفيذيين من البنوك المحلية و العالمية.
وفي هذا السياق، قال السيد شاهين حمد الغانم، الرئيس التنفيذي في بنك وربة: "يسرنا أن ينضم بنك وربة الى رعاية ومشاركة هذا الحدث العالمي الرفيع المستوى حول الصناعة المالية الإسلامية، الذي نرى فيه منصة هامة لمناقشة أمور هذه الصناعة من قبل رياديين في الأمور المصرفية الإسلامية من المنطقة والعالم، وإصدار توصيات تساهم في نمو هذا القطاع في دولة الكويت التي كانت سباقة في انطلاقة هذه الصناعة وتعزيز انتشارها في العالم". ونوه الغانم بالجهود التي يبذلها بنك الكويت المركزي برئاسة معالى محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل في دعم الصيرفة الإسلامية التي باتت اليوم تلقى اقبالا منقطع النظير من قبل العملاء لما توفره من أدوات وحلول وخدمات مصرفية مبتكرة تواكب روح العصر التكنولوجية مع الالتزام التام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
هذا شارك بنك وربة خلال المؤتمر، بركن خاص حيث تولى موظفي بنك وربة تقديم شروحات وافية حول خدماته وحلوله التمويلية للأفراد والشركات والتي باتت اليوم مطلبا أولا للعملاء لاسيما وأن البنك يحرص في تصميمها على الشفافية، تطبيق أحدث التكنولوجيات الرقمية وعوامل المرونة مما يساهم بشكل فعّال في اثراء هذه الصناعة وتطويرها.
الى ذلك، تتمحور مواضيع المؤتمر حول دور الصناعة المالية الإسلامية في تعزيز الاستراتيجيات الحكومي لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، كما تستعرض الحلول التي من شأنها بناء نظام رقابي متين، وتبين كيف يمكن للبنوك والمؤسسات المالية الإٍسلامية أن تنطلق في خضم التطورات التقنية، وتتناول مستقبل الصناعة المالية الإٍسلامية وكيف لها أن تصل إلى أعلى درجات نموها بناء وفق أسس راسخة ومتينة. كما أستضاف المؤتمر ورش عمل وجلسات التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأعضاء وأقطاب الصناعة المالية الإسلامية إضافة إلى اجتماعات الجمعية العامة والمجلس الأعلى.
سلاسل أعمال ذات صلة: