زينت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي اولى الحفلات الغنائية من مهرجان هلا فبراير 2015 وذلك في 8 يناير وكانت الانطلاقة معها ولم تكن زيارتها الى الكويت زيارة عادية وكذلك حديثها وكلامها وذكرياتها في الكويت.
ففي مقابلة لجريدة "الراي" الكويتية، تحدثت السيدة ماجدة عن الذكريات والمشاعر التي بقيت في وجدانها منذ آخر زيارة لها قبل 17 سنة واكدت مدى تعلقها بهذا البلد.
وفي ما يخص ذكرياتها مع الكويت، وشعورها أول ما وطئت قدمها أرض المطار، قالت: "أشعر بالفرح الكبير، فالكويت كبرت وتغيرت وأصبحت أكثر عمراناً، ومنذ لحظة وصولي لاحظت أن الضحكة والابتسامة في وجوه الجميع كانت في استقبالي، وكذلك أيضاً قلوبهم، وشعرت بأن الناس يحيطون بي من كل جانب بعواطفهم الدافئة، وهو ما أفرحني".
واضافت "كانت لدي أخت تعيش في منطقة (الخفجي) القريبة من الكويت، كما كان لدي أهل كثر يعيشون هنا في الكويت، لذلك فأنا أعرف هذه الأرض الطيبة جيداً منذ فترة السبعينات. وفي فترة حرب لبنان آنذاك هربت من بيروت، وتوجهت مباشرة للإقامة عند أختي، وبذلك كنت أتردد دوماً على الكويت، وهو ما جعلني أتعلق بها وجدانياً".