أعلن بنك برقان عن رعايته لأنشطة في الموسم الثقافي السابع والعشرين (2022- 2023) لـ "دار الآثار الاسلامية"، والذي يتضمن أنشطة ثقافية وموسيقية متنوعة، وعروضاً مسرحية كلاسيكية وفعاليات مختلفة، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس "دار الآثار الاسلامية". تندرج هذه الشراكة ضمن استراتيجية البنك الشاملة للمسؤولية المجتمعية، وحرصه على ترسيخ التنمية في الجانب الثقافي في الكويت.
يتضمن الموسم مجموعة من المحاضرات الأسبوعية بمشاركة نخبة من الخبراء والأساتذة المحليين والدوليين، إضافة إلى ورش عمل متنوعة، أبرزها ورشة الخط العربي، و14 أمسية موسيقية متنوعة من الكلاسيكيات وموسيقى التراث، إلى الموسيقى الغربية المعاصرة، وعرضين مسرحيين كلاسيكيين منها مسرحية العاصفة للكاتب الشهير ويليام شكسبير، إضافة إلى العديد من الأنشطة المخصصة للأطفال، ومهرجان الخريف، ويوم المتحف العالمي.
وقد صرحت رئيس دائرة التسويق والاتصالات للمجموعة في بنك برقان، السيدة/ خلود رضا الفيلي قائلةً: "نفخر في بنك برقان برعاية الموسم الثقافي الـ 27 والمشاركة فيه، حيث تؤكد مشاركتنا هذه على انفتاح ثقافتنا على أبدع الفنون العالمية، وعلى ارتباطنا كمجتمع بثراء الفنون العربية وتراثنا العريق."
وأضافت أيضاً: "تمتد علاقتنا بنك برقان بدار الآثار الإسلامية لسنوات طويلة، ونؤكد من خلال هذه العلاقة على تفعيلنا المستمر لدورنا بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال رعايتنا للأمسيات الثقافية والحفلات الموسيقية الكلاسيكية لإثراء المشهد الثقافي والترفيهي في الكويت.".
ومن جهته، قال مدير إدارة العمليات في دار الآثار الإسلامية، السيد/ وليد تاكور: "يسرنا أن نتعاون مع بنك برقان في مسيرة الاستثمار الثقافي والشبابي من خلال الشراكة الطويلة والعلاقات الراسخة مابين المؤسستين، وذلك في اطار دعم فعاليات وانشطة موسم دار الآثار الإسلامية الـ 27، حيث كان لبنك برقان يداً ممتدة لدعم الأمسيات الموسيقية، والأعمال المسرحية العالمية، ومهرجان الخريف، بالاضافة إلى معرض الأطفال القادم بعنوان "كلمة طيبة: دلالة ودار" المقام في مركز الأمريكاني الثقافي، إذ تحتفي دار الآثار الإسلامية بالذكرى الأربعين على تأسيسها وهذا مايميز الموسم الثقافي الحالي والذي حقق نجاحا كبيراً غير مسبوق منذ بداية انطلاقه، ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل مع بنك برقان."
يواصل بنك برقان جهوده لتحقيق التنمية في الكويت على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجال الثقافي والفني، من خلال رعايته لفعاليات الهيئات والجهات الوطنية، ودعمه لمختلف الأنشطة المختصة في هذا الجانب، ضمن استراتيجيته الشاملة للمسؤولية المجتمعية.
سلاسل أعمال ذات صلة: