كشفت باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق عن تنظيمها عدد من النشاطات الخاصة لموظفيها بمناسبة شهر التوعية بالصحة النفسية. وتأتي هذه الخطوة بعد الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية لدى الأمم المتحدة، 10 أكتوبر من كل عام، بهدف نشر الوعي حول أهمية المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية في مختلف أنحاء العالم، وتشجيع الجهود الدولية الرامية إلى تقديم الدعم المادي للرعاية الصحية النفسية.
كما استضافت باناسونيك، بالتعاون مع "كومبانيز فور جود"، مبادرة المسؤولية المجتمعية للشركات، ومؤسسة "بيتر توجيذر" الاجتماعية، عدة جلسات افتراضية ومباشرة لتشجيع موظفيها على الاهتمام بصحتهم وصحة من حولهم النفسية، إضافةً إلى محاولة تقديم دعم إضافيّ للأفراد الذين يتعاملون مع مشاكل الصحة النفسية. ونظمت الشركة خمس جلسات بعنوان خلف القناع لتشجيع 116 مشارك على إعادة النظر في الصورة التي يظهرون بها أمام العالم وتسليط الضوء على الجانب الخاص من شخصياتهم. كما تضمن نشاط رسم الأقنعة تشجيع الحضور على التأمل الذاتي والتعبير عن مكنوناتهم وبدء حوارات معمقة باستخدام الألوان والأشكال والتصاميم؛ في حين استعرض معرض افتراضيّ فيه جميع الأقنعة التي رسمها المشاركون داخلياً ضمن نطاق الحملة.
وتعليقاً على هذا الموضوع قال السيد هيرويوكي شيبوتاني، المدير الإداري لباناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق: "نضع في باناسونيك عافية موظفينا فوق أي نجاحٍ، وكلنا ثقة بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للموظفين في صنع بيئة عمل صحية تعود بالنفع على الجميع".
بدورها قالت سونيت روثفين، المديرة العامة لقسم الموارد البشرية لباناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق: "تنعكس الاختلافات النفسية عند كل فرد على التقدم الذي يحققه، لذا تعدّ بيئة العمل الصحية والمنفتحة أمراً في غاية الأهمية لدعم الصحة النفسية لدى الموظفين وتأمين الموارد المطلوبة لدعمهم. حيث وجدت الأبحاث أن بعض المشاكل النفسية كالاكتئاب والتوتر والقلق قد تسبب نفس الصعوبات التي تسببها الأمراض الجسدية كالتهاب المفاصل مثلاً. كما أثرت تداعيات أزمة كوفيد-19 على الجميع جسدياً ونفسياً، مما ضاعف من تأثير ضغوطات العمل في هذه الفترة الاستثنائية. وهذا ما دفع مبادرات تعزيز عافية الموظفين لدينا للتركيز على تأمين بيئة عمل صحية قادرة على استيعاب المشاكل الخاصة بكلّ فرد".
وشهدت فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام ظروفاً خاصةً بعد التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم إثر أزمة كوفيد-19، إضافة إلى الآثار التي خلفتها ضغوطات العمل في هذه الفترة على جميع الموظفين. كما وزّعت باناسونيك العديد من الرسائل الإخبارية وأجرت ندوات افتراضيةً لتثقيف موظفيها حول طرق التعامل مع التوتر والحديث عن مشاكل الصحة النفسية.