رغم أن الأفوكادو مصدر جيد من الأحماض الدهنية، فإن سماع كلمة "الدهون" قد تمنعك من تناوله، وهذا خطأ فادح، لأنه ببساطة واحد من أفضل المواد الغذائية التي عليك تناولها، والسبب هو أن:
الأفوكادو لا يسبب زيادة في الوزن:
رغم أن الدهون ترتبط في ذهن الكثيرين بالسمنة، إلا أن الاستغناء عنها مستحيل لأنها ليست كلها ضارة، والأفوكادو قد لاتؤذي رشاقتك شرط الانتباه إلى ما تضيفه إليها، ولا تنس أن الأفوكادو فاكهة وبالتالي فهي مشبعة لأنها غنية بالألياف التي تنتفخ بالسوائل اثناء الهضم، الأمر الذي يشعرك بالشبع لفترة أطول.
ويمكن استبدال الزبدة على الخبز بنصف حبة أفوكادو مع الليمون والكزبرة والملح والكمون 2-3 مرات في الأسبوع، وتأكد أنك وزنك لن يزيد.
الأحماض الدهنية المفيدة جدا:
الميزة الكبرى للأفوكادو هو أنه مليء بالأحماض الدهنية الاحادية الغير المشبعة، أي أنه يحتوي على (أوميغا 9) المفيد لصحتك، وخاصة صحة القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأفوكادو يحتوي على حمض اللينوليك، وهو حمض دهني يعزز الكولسترول الجيد (HDL)، في حين يساعد على خفض الكولسترول السيئ في الدم.
الأفوكادو خال من الملوثات:
الأفوكادو هو واحد من عدد قليل من الفواكه والخضروات التي تحتوي على القليل من المبيدات الحشرية، حيث أن طريقة زراعته لا تتطلب تحميل المواد الكيميائية.
الأفوكادو مصدر مذهل من البوتاسيوم:
إنه يحتوي على ضعف الكمية التي يحتوي عليها الموز، ومن المعروف أن البوتاسيوم يعزز التوازن الحمضي القاعدي الضروري للجسم.
يحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك:
معروف أن حمض الفوليك (فيتامين B9) ضروري للنساء الحوامل لأنه يساعد في مكافحة السنسنة المشقوقة وتشوهات أخرى، ولكن هذا الفيتامين يعد أيضا مكسبا حقيقيا للأشخاص المصابين بفقر الدم.
ويحتوي الأفوكادو أيضا على جميع الفيتامينات B، بنسب أعلى بكثير من أكثر الفواكه الطازجة.
الأفوكادو يحارب الشيخوخة:
تحتوي هذه الفاكهة على مضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون، على سبيل المثال، والتي تساعد في مكافحة أمراض القلب وشيخوخة الأنسجة، كما أن الجلوتاثيون له تأثير مزيل للسموم في الجسم ويساعد على فصل جزيئات الدهون.
الأفوكادوغني بالفيتامينات:
يمكن تناول عصيرالافوكادو دون إضافة السكر، لأن هذه الفاكهة تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات C، A، B وE. ناهيك عن فيتامين K والبوتاسيوم.
الأفوكادو يعزز الشبع:
الأفوكادو غني بالألياف، وبالتالي فهو يسهل الهضم، كما أن الأحماض الدهنية تعزز تنظيم الأنسولين في الدم، وتلطف الآثار السلبية للكربوهيدرات (السكريات)، وتحولها الى دهون.