قد تكون الاستعانة بمدرب شخصي كافية لجعلك تتمرن وتلتزم للوصول إلى هدفك، ولكن إذا كنت لا تزال تكافح من أجل إيجاد دوافع تحفزك لممارسة التمارين الرياضية فإنك قد تحتاج لبضع جلسات مع طبيب نفسي متخصص في الرياضة.
علم النفس الرياضي هو تخصص يركز على كيفية تحسين رفاهية الرياضيين، والتدريب، والأداء من وجهة النظر النفسية والعقلية، حيث أن النصائح التي يقدمها هذا النوع من الأطباء تتركز على التمارين الروتينية، والشعور بالتعب وغيرها الكثير.
1. إجعل التمرينات اليومية ضمن أولوياتك:
ينصح الخبراء بجعل التمارين الرياضية أول ما تقوم به فور استيقاظك من النوم، وبالتالي لن تفوت على نفسك فرصة التمرين لانغماسك في مشاغل أخرى، وحتى تقوم بذلك عليك تجهيز كل ما تحتاجه قبل أن تنام.
2. لا تمارس التمارين وحدك:
تقول خبيرة في التغذية وممارسة التمارين الرياضية أنها تحرص على مرافقة كلبها أثناء التمرن، لأن ذلك يجعلها أكثر التزاما لذلك فهي تنصح باصطحاب رفيق أو صديق لممارسة التمارين.
3. إجعل للتمرن موعدا محددا:
بعد اختيار نوع التمرين الذي ترغب في ممارسته واختيار شريك يرافقك، جاء الوقت لتحديد موعد معين لممارسة هذه التمارين وبالطبع يجب أن يلائمك ويلائم صديقك.
4. لا تفعل شيئا لا تحبه:
إذا كان الجميع مهووسا بالدراجات وأنت لا تحبها فإنك لست ملزما بممارستها، عليك أن تختار نشاطا تحبه وتستمتع به، كما أنك لست ملزما بممارسة رياضة لا تحبها لإرضاء الآخر.
5. فكر بإيجابية:
إذا كنت تناضل من أجل البقاء نشيطا، فلابد أن تذكر نفسك بضرورة ممارسة التمارين، قد يبدو ذلك سخيفا ولكن هذا الأمر يحدث فرقا كبيرا.