الاستيقاظ في منتصف الليل هي واحدة من أكثر التجارب المحبطة، فعادة ما لا نتمكن من العودة إلى النوم، وقد تقضي ساعات وأنت تحاول النوم من جديد، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الشعور بالتعب وربما الغضب في اليوم التالي.
عند الاستيقاظ يلجأ البعض لاستخدام الهواتف المحمولة الخاصة بهم للتحقق من الوقت، وقد يخرج آخرون من السرير لجلب كوب من الماء، وقد اكتشف خبراء النوم أن على الشخص هذين الأمرين إذا أراد أن يغفو مجددا.
لا تنظر إلى الوقت
الخوف من عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم يصيب الكثير من البالغين، ولكن هذا الأمر لا يجب أن يقلقنا وفق الدكتور مايكل بريوس، مؤلف The Power of When، ففي كثير من الأحيان اعتاد الناس على التحقق من الوقت، ولكن بدلا من عد الساعات المتبقية على وقت اضطرارك للنهوض، من الأفضل أن تتجاهل الساعة لأن العكس يشعرك بالقلق الذي حتما سيسبب لك الأرق.
لا تذهب إلى المرحاض
إبق في سريرك، ولا تتحرك، فرغم شعورك بالحاجة إلى الشرب أو إلى قضاء حاجتك، إلا أن قيامك من السرير سيجعلك تناضل ربما لساعات للعودة إلى النوم.
الكاتب: محمد إبراهيم
محرر تخصص فيزياء... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والسيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير
