وجدت الأبحاث أن الطلاب في جميع المراحل التعليمية يشعرون بالملل، ولذلك أصبح من الضروري بل من المستعجل أن يفكر المسؤولون في حلول لهذه المشكلة.
ورغم أن التعلم اليوم أصبح يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا من قبيل اللوحيات والأجهزة المحمولة إلا أن هذا لم يحل المشكلة ولازالت قائمة وقد ثبث أن الحل هو إيجاد دافع للتعلم لدى الطلاب.
الدافع للتعلم يعني ببساطة الرغبة في التعلم، وعندما تنعدم هذه الرغبة، تترك مكانها للملل الذي يمكن أن يقتل كل القدرات الإبداعية لدى المتعلم، ولكن كيف يمكن للمعلم أن ينمي هذه الرغبة لدى التلميذ؟
الحل هو أن يحببه في التعلم، فأنت أستاذ مادة معينة تتمثل مسؤوليتك أولا وقبل كل شيء في جعل طلابك يحبون حصصك، وهذا ممكن رغم اختلاف الميول لديهم، وذلك بأن تكون أولا ودودا وثانيا شغوفا بما تفعله، فمن المستحيل أن تحبب شيئا إلى الآخرين وأنت لا تتوانى عن التعبير عن تذمرك وكرهك لما تفعله، وللأسف هذا ما يفعله معظم المعلمين اليوم.
لذلك ولكي يجد التلاميذ الرغبة في التعلم يجب أولا توفير معلم ودود ومتحمس، لأن المشكلة ليس في الأساليب المستعملة وإنما في الشخص الذي يشرف على هذه الأساليب.
الكاتب: محمد إبراهيم
محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير