يعتقد كثير من الناس أن الأمور مثل المال أو الشهرة يمكن أن تمنحهم السعادة. ولكن الحقيقة هي: هل يمكن أن تكون ناجحا وسعيدا جدا من الخارج ولكن لا تزال يشعر بالفراغ من الداخل؟
هناك قصص لا تحصى من الناس من هذا القبيل، ونحن بالطبع، لا يجب أن نقع في هذا الفخ. ولكن ما الذي ينبغي أن نفعله؟
السعادة ليست شيئا يمكنك تحقيقه من خلال السعي إليه، بل بدلا من ذلك، السعادة هي نتيجة ثانوية لحياة ذات معنى.
إذا كانت حياتك ذات مغزى، فإنك سوف تكون سعيدا ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف يكون هناك فراغا في داخلك.
والسؤال هو كيف تعيش حياة ذات معنى؟
الجواب هو أنك إذا كنت تعتقد أنك تحدث فرقا في شيء مهم بالنسبة لك، فإن حياتك سوف تكون ذات مغزى.
وهذا المغزى يأتي من العطاء، ولا يأتي مما تحصل عليه، ولكن مما تعطيه، كما أن له علاقة بقضية تهمك تشعر أن عليك فعل شيء يكون له أثر ويشعرك بالرضا.
وهنا أربع خطوات لتعيش حياة ذات معنى:
1. البحث عن قضيتك:
قبل أي شيء آخر، يجب أن تجد قضيتك، وهناك طريقة جيدة للعثور عليها وهو من خلال النظر في عدم الرضا. ما الذي يجعلك غير راض عن العالم؟ ما الذي يجعلك ترغب في تغييره؟
2. تحديد مهمتك:
بعد العثور على قضيتك عليك تحديد مهمتك و التي تتمثل بطبيعة الحال في تحسين الوضع الذي يجعلك غير راض، ولكن عليك أن تكتبها لتذكرها.
3. تحديد نقاط القوة لديك:
بعد ذلك، يجب عليك معرفة كيف يمكن أن تسهم في قضيتك، وهذا يتطلب منك تحديد نقاط القوة الشخصية. ما هي الأشياء التي تجيدها؟ وما هي الأشياء التي يمكنك القيام بها أفضل من الآخرين؟
4. استخدام نقاط القوة لديك للمساهمة:
بعد تحديد نقاط القوة الخاصة بك، يجب أن تجد كيف يمكنك استخدامها للمساهمة في قضيتك، وقد قال دوغلاس باتيل ذات مرة: "السعادة الحقيقية تنطوي على الاستفادة الكاملة من قوتك ومواهبك."
إذا قمت بتطبيق هذه الخطوات الأربع، فسوف تكون حياتك تكون ذات مغزى، وكنتيجة ثانوية لذلك، سوف تجد السعادة.
الكاتب: محمد إبراهيم
محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير
