النجاح ليس مسألة إرادة فقط! إذا كنت مهتما بالنجاح، أو بالأحرى نجاحك في الحياة المهنية والشخصية، فقد تكون قرأت العديد من الكتب حول النجاح، والتنمية الشخصية، والكفاءة، والعلاقات، والثقة، وقانون الجذب وغيرها الكثير.
وكل هذا لكي لا تنسى أي جانب من جوانب النجاح وبالتالي تكون قادرا على تحسين فرصك في تحقيق أهدافك، ولكن إذا كنت لم تفعل أي لم تطالع الكتب ولم تبحث واكتفيت بنصائح الأصدقاء وانتظار حدوث شيء ما في حياتك فإن حياتك لن تتغير أبدا.
النجاح ليس فقط تعيين مرحلة وانتظارحدوث شيء جديد في حياتك، لأنك إذا قمت بالأمر بهذه الطريقة فهذا يعني ببساطة أنك لا تفهم معنى التغيير.
نجاح عملية التغيير يستدعي العديد من الخطوات التي يتم ربطها كلها مع بعضها البعض وبالتالي فلن تنجح إذا لم يكن مشروعك متكاملا، ولذلك فأيا كان مشروعك، يجب أن تعمل على العديد من النقاط للتأكد من الحصول على نتيجة.
وهنا تكمن المشكلة، حيث أن الكثير من الناس يكتفون بقراءة كتاب ثم ينتظرون حدوث معجزة، ولكن في النهاية، لا شيء يتغير وكل شيء يبقى كما كان من قبل، والنتيجة هي أنه يشعر بالإحباط.
وعندها أمامك خيارين:
أولا، إلقاء اللوم على الجميع وعلى الأرض بكاملها
والثاني العودة إلى العمل وأنت مقتنع بأنك سوف تنجح.
لديك فرصة للنجاح إذا وفقط إذا:
تبنيت عادات جيدة،
تبنيت الموقف الصحيح،
لا تنتظر فقط،
تثق في نفسك،
تثابر وتستمر
أعددت كل الخطوات وفقا لتوقعاتك.
أخيرا: الجميع، أيا كان إذا كان يريد تحقيق أحلامه، وأن ينجح في حياته الشخصية، أو في حياته المهنية يجب أن لا يعتمد على الحظ، ولكن على قدرته على تحريك الجبال.
الكاتب: محمد إبراهيم
محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير