من المؤكد أنك أنت أيضا سمعت مثل هذه العبارات ولو مرة واحدة في حياتك:
ليس لدي فرصة في الحياة، وهذا ليس عدلا!، ليس لدي حظ في الحب، كل هذا لسوء حظي، وغيرها من العبارات التي عادة ما نلقي بها باللوم على الحظ، ولكن السؤال هل فعلا الحظ هو المسؤول عن كل ما يتعرضنا من عقبات؟ وإذا كان الجواب نعم، فكيف تجذب إليك حسن الحظ وتبعد الحظ السيئ؟
ربما تعتقد أنك سيئ الحظ، ومن الواضح أنك تكرر هذه العبارة مرات ومرات وبالتالي تحصل على ما تمضي وقتك في تكراره لأن المسألة تتعلق مرة أخرى بقانون الجذب وليست في الواقع مسألة حظ فأنت تجذب إليك كل ما هو سلبي، وإذا أردت تغيير المعادلة فما عليك سوى إقناع نفسك أنك حسن الحظ لكي تجذب إليك الحظ الجيد.
إذا كنت ترغب في جذب الحظ، عليك تغيير الطريقة التي ترى بها الأشياء، وتغيير طريقة فهمك للحياة، وعليك أن تثق أولا في نفسك ثم في قدراتك ثم في حظك وذلك بالتفكير بإيجابية، لأن المسألة لا تتعلق بمن هو أكثر ثراءا أوأكثر ذكاء، بل الأمر يتعلق بمن هو أكثر طموحا وأكثر تفاؤلا، وبمن هو أكثر في حياته، ومستقبله.
فعندما تثق في نفسك، سوف ترى بالفعل الكثير من الأشياء تتغير من حولك، وستجد أن كل شيئ أصبح ممكنا في نظرك، كما أنك حتما ستنسى مسألة الحظ كليا.
كما أن تفكيرك في الأمور بشكل مختلف والنظر إلى الحياة بمنظار الطموح الواثق من نفسه سيجعلك تجتاز كل العقبات لأن الحظ في الواقع هو حالة ذهنية وللحصول عليه عليك القيام بعدد من التغيرات في حياتك.
إذن، قبل أن تلوم الحظ فقط، تمعن قليلا في نفسك وفي حياتك لتكتشف أخطاءك ولا تقل أبدا أن حظك سيئ بل أقنع نفسك أن حظك جيد وأنك تسير على الطريق الصحيح.
الكاتب: محمد إبراهيم
محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير