مكان المكسرات في ايران ثابت في قائمة الضيافة والفستق "خندان" اي الضاحك هو سيدها، وهناك بعض من يطلق عليه اسم الماس الأخضر لقيمته التجارية. والعلم الحديث اكتشف ان في الفستق كميات كبيرة من الفسفور.
وفي ايران، لا تخلو المائدة الصباحية من الفستق او الجوز، كما يُستخدم ايضا كواحد من مكونات الكبسة وفي صناعة الحلويات وأشهرها البقلاوة.
والفستق جميل المنظر خاصة الضاحك منه وله لب بعدة الوان فمنها الأخضر، الأحمر والبني وطعمه لذيذ، والدليل على ذلك هو ان اليد تمتد على الفستق اولا حتى اذا تواجدت انواع اخرى من الكسرات في الصحن.
واضافة الى كل هذا، يشكل الفستق عائدا مهما لايران فهو لا يقل أهمية عن السجاد أو الزعفران وتبلغ مجمل مساحات زراعته في ايران أكثر من 225 الف هكتار ومجمل انتاجه 236 الف طن.