تنمو فاكهة الدوريان في الغابات الاستوائية المطرية على أشجار يصل طولها إلى 130 قدمًا، ويمكن أن يصل وزن كل دوريان مستدير أو بيضاوي إلى 18 رطلاً تقريبًا.
يحتوي كل منها أيضًا على قشرة سميكة وجلد شائك قد يصعب على البعض التعامل معه.
الأجزاء الصالحة للأكل من الفاكهة هي القطع الصفراء الموجودة بداخلها، والتي يشار إليها أيضًا باسم اللب.
تحتوي هذه القرون على أحجار أو بذور كبيرة الحجم، ويمكن أيضًا تناولها مشوية أو مسلوقة.
في جنوب شرق آسيا، غالبًا ما يتم تناول الدوريان طازجًا أو غير مطبوخ مع الأرز اللزج، أو خبزه في الكعك والخبز، أو تجفيفه وتناوله مثل رقائق البطاطس، أو خلطه مع الآيس كريم.
تتمتع الدوريان بنكهة معقدة، أما ستحبها أو ستكرهها، فالبعض يصفها بالحلوة وأن فيها رائحة فانيليا والكراميل، والبعض الآخر يعتبرها حادة مثل البصل أو الثوم وغير محمولة الرائحة والطعم.
البعض يعتبر أن هذه الفاكهة كريهة الرائحة للغاية، حتى أنه تم حظرها في وسائل النقل العام في سنغافورة وفي الفنادق في تايلاند.
وفي عام 2020، نشر علماء ألمان بحثًا في مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية يشير إلى أن الرائحة النفاذة يمكن أن يكون سببها حمض أميني نادر يسمى الإثيونين.
قالت الباحثة نادين فيشر لـ Science Daily: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه عندما تنضج الثمار، يطلق إنزيم خاص بالنبات الرائحة من الإيثيونين".