في ركن الحمام، عدم اغلاق ابواب الحمامات، واغطية مقاعد التواليت، يساعد على تسرب غاز الرادون وهو يصدر من طبقات الأرض السفلى عبر الشقوق والإنكسارات الأرضية وهو غاز مشع لا لون له ولا طعم ولا رائحة، أثقل من الهواء وأكثف منة لذلك يجتمع في المناطق المنخفضه وفي التربة المساميه.
وكذلك فوق مجاري المياه الجوفية وله نشاط إشعاعي يزيد من كمية الإشعاعات في منازلنا رغم اننا لا نحسة ولانراه وبخاصة في الحمامات والمطابخ لكونه يختلط بالمياة الجوفية لوجود منخفضات في هذة الخدمات كما نجده في الأقبية والأماكن المغلقة والمنخفضة (البدروم ) والتي يرتفع فيها النشاط الإشعاعي الآف المرات أضعافة الطبيعية بسبب زيادة هذا الغاز المشع.
من صفاته أنة سريع الإنتشار بالتهوية وخصوصا في المباني الحديثة المقفلة التي تعتمد على التكييف المركزي وبها مسطحات كبيرة من الزجاج والفولاذ بحيث يصعب فتح نوافذها.
من ألأمور التي يجب الأخذ بها لدى المهندسين هو توفير حيز ذاتي التهوية تحت المباني وتوفير تهوية فية لكل غرف المنازل ومرافقها.
ولذلك يشدد خبراء الفينج شوي علي ضروره اغلاق الحمامات واغطيه التواليتات لعدم تسرب هذا الغاز المشع الذي يؤثر علي الطاقة الحيوية لسكان المنزل وتؤدي الي زيادة في نوبات الغضب والانفعال والتوتر في جميع اوجه حياتنا اليومية.