منطقة الراحة، هذا المكان الذي يشعر فيه الإنسان بالأمان والسكينة، إنها كالملاذ الذي يلفنا بحماية لا مثيل لها، حيث نتمسك ببيئتنا وعاداتنا خوفاً من مواجه تحديات جديدة.
هناك شعور مغري بالبقاء في هذه المنطقة، فهي توفر لنا الراحة والاستقرار.
ومع ذلك، رغم متعة وجودنا في منطقة الراحة، إلا أنها يمكن أن تتحول إلى عائق يعيق نمونا وتطورنا الشخصي والمهني.
لذلك فإن الخروج من هذه المنطقة يفتح أمامنا أفقًا جديدًا، حيث يمكننا اكتشاف مهارات والاستفادة من تجارب جديدة و القدرة على تحقيق أهدافنا الأكثر طموحاً وتجاوز حدودنا الحالية.
ولكن يجب أن نتذكر أن التغيير قد يكون صعبًا، وغالبًا ما يستلزم تحمل التحديات، كما يمكن أن يحمل خوفاً من المجهول وعدم اليقين، و قد نتعرض للتوتر والقلق أثناء خروجنا من منطقة الراحة.
ومع ذلك، فإن النمو والتطور لا يأتيان من البقاء في مكان ثابت، بل يتطلبان القفز إلى المجهول واستكشاف أفق جديد.
المصدر: hudna369 - مدربة حياة و مهتمة بالطاقة الحيوية والجذب