هنالك شبه إجماع بين المؤرخين على أن كلمة "كويت" تصغير لكلمة "كوت"، والكلمة كما هو شائع ومتعارف عليه تعني القلعة أو الحصن، وجمع الكوت " أكوات".
وقد أطلق مؤرخو الجزيرة العربية هذه التسمية على الحصون المتعددة ذات القلاع والأسوار، فبعد اختيار الحاكم من آل صباح بدأت الكويت تتخذ شكلها وطابعها ومسماها الجديد.
ومن الواضح أن انتهاء الكوت الى العتوب، حدث في وقت كان يطلق الاسم القديم أي "القرين" على المكان، والقرين كحال الكوت من الناحية اللغوية، جرى تصغريه من لفظ "القرن" وهو اسم شائع في شبه الجزيرة العربية للدلالة على المرتفع أو التل الصغير.
وربما كان "القرين" اسم يطلق على "مرتفع بهيتة" القريب من قصر السيف، والذي نشأت حوله وفوقه مدينة الكويت.
مصدر النص: كتاب تاريخ دولة الكويت - الصف العاشر