نظّم المجلس الأعلى للطاقة بدبي جولة ترويجية في الكويت للدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020، التي تنعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري) في العاصمة الكويتية، وذلك في إطار خطتها الترويجية في الدول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، والهادفة إلى جذب مؤسسات القطاعين العام والخاص والمراكز البحثية والأفراد من المبتكرين للمشاركة في الجائزة.
وحضر المؤتمر الصحفي فيصل علي راشد، مدير إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وناصر الشيبة، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والجودة والتغير المناخي في المجلس، وعلي السويدي، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء سفارة دولة الإمارات في الكويت. كما حضر الحدث كبار المسؤولين في قطاع الطاقة في الكويت وممثلون من الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات المعنية بتقنيات الطاقة المتجددة.
وشهد المؤتمر الصحفي تفاعلاً كبيراً من قبل الحضور حرصهم على الاطلاع على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة فيها. كما سلط ممثلو المجلس الأعلى للطاقة بدبي الضوء على أهمية جائزة الإمارات للطاقة في دعم وتكريم أفضل ممارسات ونظم الحفاظ على الطاقة، والتي بجانب كونها حلولاً مبتكرة، تتميز بأنها حلول منخفضة التكلفة للطاقة البديلة والمتجددة.
وتهدف الجاىزة إلى استقطاب أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول والممارسات والأعمال الرائدة المعنية بكفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز انتاج الطاقة المتجددة. وتمثل الجائزة منصة دولية رائدة لمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص ومراكز الأبحاث والأفراد المبتكرين للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وتكنولوجيا الطاقة، وكذلك تبادل الرؤى والخبرات من أجل المساهمة في تطوير مشاريع الطاقة وتطبيقها، وذلك دعماً للجهود العالمية الهادفة إلى الحد من آثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية. وتمنح الجائزة العديد من جوائز التميز ضمن فئاتها بغرض تشجيع الجميع على المضي قدماً في ابتكار وسائل وتقنيات جديدة في مجال كفاءة الطاقة وترشيد الطاقة وانتاج الطاقة المتجددة.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد فيصل علي راشد عن سعادته بالترويج للجائزة في دولة الكويت نظراً لمساعيها في مجال إنتاج الطاقة المتجددة من خلال العديد من المشاريع الهامة، وهو ما سيضيف قيمة كبيرة ودافعاً لمزيد من المشاركات في الجائزة.
وقال راشد: "في الوقت الحالي، بات من الضروري تبني الممارسات الخضراء في استهلاك الطاقة والتي ستضمن الوصول الى مستقبل مستدام، وتمثل التقنيات المبتكرة منصة هامة لتعزيز اقتصادات الدول في هذا المجال، كما يساهم الشباب بدور محوري وهام في تحقيق التنمية المستدامة، كما ان الجائزة تقدم فرصة مواتية للشباب والمبتكرين لتسليط الضوء على الحلول الفعّالة التي تعتبر نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة".
وأضاف راشد: "يسرنا التواجد في دولة الكويت للترويج للجائزة ونحن على ثقة بأن المشاركة الكويتية سوف تضيف للدورة القادمة من الجائزة، نظراً للرؤية الطموحة في تعزيز البحث العلمي والتجارب في استخدامات الطاقة الشمسية من خلال العديد من مراكز الأبحاث والجامعات المرموقة، وهو ما سيوفر فرصة أمام تلك المراكز والجامعات للمشاركة في الجائزة والمساهمة في إيجاد حلول عملية للتحديات في قطاع الطاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
بالإضافة إلى الكويت، تم الترويج للدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وستمنح جائزة الإمارات للطاقة 2020 الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى جائزة تقدير خاصة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة الإمارات للطاقة www.emiratesenergyaward.com.