أعلن بنك وربة أن وكالة فيتش للتصنيفات قد قامت بتثبيت تصنيف عجز المصدر طويل الأجل (IDR) بدرجة A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة متسقاً مع تثبيت أرضية الدعم (SRF) أيضا بدرجة A+. وكان البنك قد حصل على التصنيف في عام 2016 بالنظر إلى إنجازاته في القطاع، ومن ثم تم تتثبيته أيضا في عام 2017. وأفادت الوكالة في تقريرها أن هذه التوقعات تستند الى قدرة دولة الكويت القوية على تقديم الدعم للبنوك المحلية الامر الذي انعكس على التصنيف السيادي لدولة الكويت عند AA مع نظرة مستقبلية مستقرة.
هذا وقد ثبتت وكالة فيتش تصنيفها بناءً على رؤيتها من أن البنك يتمتع بقدرة ذاتية تعكس إدارة جيدة للمخاطر لديه ومعدلات قوية لرأس المال بمفهومه الشامل، بالإضافة إلى معايير عالية يدعمها الإشراف الرقابي القوي ونسب رسملة قوية، مشيرة إلى أن مؤشرات جودة الأصول سليمة لدى البنك بوجود معدلات منخفضة للتمويلات الغير منتظمة مع تغطية عالية من الاحتياطي. وأضافت الوكالة في تقريرها الدوري إلى أن زيادة راس مال بنك وربة من 100 مليون دينار كويتي الى 150 مليون دينار كويتي سوف تعزز من نسبة كفاية راس المال مشيرة الى أن البنك لديه القدرة على زيادة راس ماله نسبة الى ملاءة مساهميه الأساسيين. وأضاف التقرير الى أن بنك وربة، قد استطاع تأسيس نموذج أعمال خاص بقطاع الشركات وبأنه يضم فريق إداري جيد يتمتع بخبرة عريقة في مجال الخدمات المصرفية المحلية وخير برهان عليه هو سجل إنجازاته الجيد. هذا وقد أثبتت الأهداف الاستراتيجية للبنك أنها متسقة ومستدامة تتمحور حول قيادة نمو البنك.
وأضاف التقرير الى أن سرعة نمو بنك وربة وتطبيق معايير بازل 3 قد ساهما في تخفيض مستويات الرسملة نحو المتطلبات الأدنى، وأشار الى أن نجاح بنك وربة في اصدار صكوك الشريحة الأولى (Tier 1) بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في مارس 2017 لتمويل نمو البنك وزيادة نسبة رأس المال، مؤشر قوي على نموه السريع. وأشاد التقرير بجودة محفظة البنك التمويلية التي تتمتع بأقل نسبة من التمويلات الغير منتظمة في القطاع المصرفي المحلي.
من جانبه أكد بنك وربة اعتزازه بتثبيت تصنيف وكالة فيتش العالمية، الذي يأتي ليدعم مكانة وربة كبنك إسلامي استطاع رغم حداثته من تحقيق إنجازات على صعيد الخدمات المصرفية للأفراد والشركات؛ وأكد على أن هذه الإنجازات مستندة الى استراتيجيته البناءة والرامية الى ابتكار أفضل حلول الصيرفة الإسلامية وفق أرقى المستويات العالمية، تطوير محفظة البنك الاستثمارية وتوسيع نطاقها الجغرافي العالمي، بالإضافة الى مواكبة التكنولوجيات الرقمية العصرية في القطاع.
وفي هذا السياق، تحدث السيد شاهين حمد الغانم، الرئيس التنفيذي لبنك وربة قائلا: "يسعدنا تثبيت هذا التصنيف الرفيع المستوى من قبل وكالة عالمية موثوقة للتصنيفات وللعام الثاني على التوالي، وهذا دليل دامغ على فعالية استراتيجية بنك وربة الرامية الى تعزيز الربحية وتحقيق النمو على صعيد كافة العمليات. وهذه الاستراتيجية قد لعبت دورا محوريا في التعزيز من أداء البنك المهني الراقي في قطاع الصيرفة الإسلامية وأحدثت الفرق الإيجابي، كما أضافت القيمة المهنية على التعاملات المصرفية الإسلامية مما جعل من بنك وربة البنك المفضل للعملاء".
وأضاف: "مؤخرا أعلن بنك وربة عن زيادة رأس ماله الى 150 مليون دينار كويتي، التي سوف يعمل على توظيفها في تعزيز استثماراته وخدماته التمويلية باتجاه المزيد من النمو وتحقيق إنجازات جديدة مجدية للعملاء والمستثمرين على حد سواء: أن البنك استطاع خلال فترة وجيزة من اكتساب ثقة العملاء والمستثمرين في السوق المحلي والعالمي عن جدارة، بالنظر إلى ما ينفرد في تقديمه من خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة وفرص استثمارية، تناسب تطلعاتهم واهتماماتهم في الصيرفة الإسلامية. وبالتالي فان هذه الامتيازات للبنك قد لفتت انظار وكالات التصنيف العالمية". ولفت الغانم الى أن بنك وربة اليوم يتمتع بسمعة نوعية في أسواق الاستثمار العالمية نسبة الى جودة آدائه وحرصه على اقتناص الفرص الاستثمارية المجدية لمستثمريه والمضمونة أن تؤمن لهم عوائد ثابتة ومنتظمة.
وأكد الغانم أن بنك وربة ماضٍ في خطته الطموحة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والتوسعات سواءً في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، مع تنويع في محفظته الاستثمارية والتمويلية الصاعدة بقوة، هادفاً من خلال ذلك إلى تقديم أفضل الخيارات الاستثمارية والمصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء لعملائه.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بنك وربة قد حصل أيضا من وكالة موديز العالمية على أول تصنيف ائتماني Baa2/Prim-2 للودائع بالعملة المحلية والأجنبية مع نظرة مستقبلية مستقرة في عام 2015 والذي تم تثبته في 2016 و 2017 أيضا.
سلاسل أعمال ذات صلة: