يقع سوق المناخ في منطقة القبلة وسط مدينة الكويت مقابل مبنى سوق الكويت للأوراق المالية الحالي، ويعتبر من الأسواق التجارية القديمة التي قامت بانشائه احدى الشركات الاستثمارية في دولة الكويت.
وقد سمي بهذا الاسم لأن الإبل القادمة من نجد والشام والعراق والإحساء محملة بمختلف انواع البضائع بالاضافة الى الإبل القادمة من الصحراء حاملة العرفج والحطب والدهن والأقط والجلود وغيرها كانت تناخ فيه أي تبرك فيه الإبل.
ولم يقتصر نشاط سوق المناخ على تداول الأسهم بل كان يباع فيه أفخر أنواع السجاد الايراني الثمين بالاضافة الى بيع اجود انواع البخور حيث كان الباعة يتجولون لبيع بضاعتهم على تجار سوق المناج.
وحافظ المبنى الجديد على اسم السوق وفي عام 1979، بدأ الأشخاص بالقيام بعمليات مضاربة على شركات غير مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ولاقت هذه المضاربات رواجا كبيرا نتيجة للأرباح الخيالية.
كل هذا كان حتى أزمة المناخ في العام 1982، وتغيرت طبيعة المحلات بعد الأزمة لتتحول الى مكاتب للشركات التجارية والعقارية.