قيّمت شركة موديز لخدمات الاستثمار النظرة المستقبلية لشركة مجموعة المشاريع القابضة «كيبكو» بالمستقرة بدلا من النظرة السالبة بالنسبة لإصدارات الشركة طويلة وقصيرة الأجل (Baa3/ P-3)، وفي الوقت ذاته، صنفت ادوات الدين لسندات الشركة والتي يحل اجلها في 2016 و2019 و2020 عند المستقرة، والتي اصدرتها «كيبكو» بجزر الكيمان وفقا لبرنامج اصدار سندات اليورو متوسطة الاجل.
وذكر التقرير ان النظرة المستقبلية المستقرة لشركة كيبكو جاء نتيجة للجهود الناجحة التي بذلتها من خلال التحسينات المستمرة في الأداء المالي لأصولها الإعلامية، خصوصا OSN، إلى جانب جهود الشركة في التمويل الاستباقي للديون قبل حلول اجلها، وتستند معايير التقييم الجديد الى التالي:
٭ تحسن الأداء المالي والتمويل الاستباقي للديون قبل حلول أجلها.
٭ تحسن المعيار القياسي للرافعة المالية (الاقتراض) لكيبكو لتنخفض إلى 20% (مقابل 25% نهاية العام 2013).
٭ تحسن الاداء المالي لشركتها التابعة في مجال الإعلام OSN.
فلأول مرة منذ إنشاء شركة OSN عام 2009 تسجل الشركة أرباحا بلغت قيمتها 10.4 ملايين دينار (36.8 مليون دولار) عام 2013. بعد خسارة 3.4 ملايين دينار (12 مليون دولار) عام 2012، ليصبح لدى الشركة مؤخرا تمويل مسبق لديون يحل اجلها عام 2016.
وفي فبراير 2014 أصدرت الشركة سندات لمدة 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار، حيث خصصت الإدارة عائداتها بنطاق كبير إلى التمويل المسبق للديون قبل حلول اجلها عام 2016، والتي تتكون من ديون بنكية بقيمة 80 مليون دينار تستحق في يناير 2016 وسندات بقيمة 500 مليون دولار يحل اجلها في اكتوبر 2016.
هذا التمويل الاستباقي يزيل إلى حد كبير مخاطر إعادة التمويل ويسمح أيضا لشركة كيبكو بالتمكن بالحصول على أسعار فائدة منخفضة، والتي مع مرور الوقت ستخفف من عبء الفوائد، حيث ان الشركة لديها سندات لمدة خمس سنوات احدها تستحق في 2019 بفائدة 4.8% مقارنة بـ 8.9% تستحق في 2016.
واشار التقرير إلى ان التمويل المسبق للاستحقاقات القادمة يخفف من ضعف معدل التغطية النقدية، والتي كانت تبلغ عند نهاية 2013 نحو 0.9 مرة، في حين كانت التغطية ضعيفة منذ عام 2010 نتيجة لانخفاض ارباح الدخل من حيازات شركة الخدمات المالية من الأسهم بالتزامن مع ارتفاع مدفوعات الفوائد، وتوقع التقرير ان تظل ضعيفة مما سيمثل ضغطا في المستقبل على تقييم الشركة.
وأوضح التقرير ان اهم المخاطر التي تواجهها الشركة هو تركز الاصول في قطاعة الخدمات المالية إلى جانب التمركز الجغرافي للأصول في منطقة الشرق الاوسط مع الإشارة إلى تزايد المخاطر الجيوسياسية والاقتصاد العالمي.
مصدر الخبر: جريدة الانباء الكويتية
سلاسل أعمال ذات صلة: