بسبب قلة المياه قديما كانت مياه البحر وسيلة غسل الملابس. تخرج النساء في مجموعات إلى الساحل ثم يغسلن ما معهن من الثياب، ثم يقمن بنشرها في البيوت حتى تجف. ولكن ليست هذه القصة.
نتيجة لذلك فإن أملاح البحر تكون قد بقيت آثارها في تلك الملابس، وعنما تنشف نسمع صوت الملابس اليابسة بسبب الملح مع كل هبة هواء.
وعندما نلبسها تؤثر على أجسامنا حين كنا صغاراً فنشعر بخشونة وحرقة الملح، وبخاصة منا من به جروح.
وفي محاولة لمعالجة ذلك فإن النسوة يقمن بنفض الملابس من الملح ثم رصها في أماكن حفظها وبذا يقل أثر ملح البحر الذي التصق بها.
المصدر: yacoub.alghunaim - د. يعقوب يوسف الغنيم