• توزيعات أرباح على المساهمين 4% نقداً وأسهم منحة بنسبة 4%عن عام 2022
• 13.6 مليون دينار كويتي أرباحاً بنهاية العام 2022
• نمو صافي الأرباح العائدة على مساهمي البنك بنسبة 25%
• بلغ حجم الأصول 3.58 مليار دينار كويتي
• نمو حجم المحفظة التمويلية بنسبة 15% بما يتجاوز 2.6 مليار دينار كويتي
• نمو حسابات المودعين بنسبة 13% بما يتجاوز 2.3 مليار دينار كويتي
عقد بنك الكويت الدولي (KIB) اجتماع الجمعية العامة للمساهمين (العادية وغير العادية) يوم الثلاثاء، الموافق 21 مارس 2023، وبنسبة حضور بلغت 75.4% ، والتي اعتمدت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 4% من القيمة الاسمية للسهم (أي بما يمثل 4 فلوس للسهم الواحد)، بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة بواقع 4% (أي 4 أسهم لكل 100 سهم) من رأس المال المُصدر والمدفوع.
وافتتح رئيس مجلس إدارة KIB، الشيخ/ محمد جراح الصباح، اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للبنك بكلمة تحدّث من خلالها عن نتائج KIB وسط التغيّرات التي شهدها الاقتصاد العالمي، إذ قال: "رغم التحديات التي فرضتها التوترات الجيوسياسية في بعض مناطق العالم، والآثار الناجمة عن العودة السريعة للسياسة النقدية الاعتيادية التي تنتهجها البنوك المركزية بهدف السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، ساعد انتعاش أسعار النفط الخام، والسياسات الحصيفة التي ينتهجها بنك الكويت المركزي في إبقاء تأثيرات التحديات الاقتصادية الدولية في حدودها الدنيا على الاقتصاد المحلي".
وأضاف الجرّاح: "لقد كان الحرص في KIB كبيراً على تطوير نموذج الأعمال ليتّسم بالقوة والمرونة اللازمتين للتكيّف مع التطورات التي تشهدها البيئة التشغيلية، وبفضل دعم أعضاء مجلس الإدارة وتكاتف الموظفين وتفانيهم، إلى جانب الجهود الحثيثة التي بذلتها الإدارة التنفيذية، تمكّن KIB من تحقيق نتائج قوية ومواصلة العمل لتنفيذ الخطة الاستراتيجية بنجاح، وذلك من خلال تنويع مصادر الإيرادات واستدامتها، توسيع نطاق الأنشطة التمويلية والاستثمارية، محلياً وإقليمياً ودولياً، إلى جانب المساهمة في صفقات التمويل المشترك والتعاون مع العملاء في العديد من القطاعات، مثل الاتصالات والنفط والغاز، وكذلك، عبر صفقات الصكوك بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات المالية في المنطقة، وبأفضل تكلفة رأسمالية، بهدف تعزيز مركز البنك المالي في أسواق رأس المال الإقليمية".
وفي تعليقه على أهم الإنجازات من واقع بياناته المالية، أوضح الجراح أن KIB قد حقق نموا في صافي الأرباح العائدة لمساهمي البنك بنسبة 25% حيث بلغ 13.6 مليون دينار كويتي تقريباً، بربحية 7.92 فلس للسهم، في حين سجلت الإيرادات التشغيلية مبلغ 62.5 مليون دينار كويتي في نهاية العام 2022، لافتاً إلى استمرار KIB في تحسين قيمة وجودة أصوله، حيث بيّنت النتائج المالية المجمعة نمواً في الأصول بنسبة 14%، لتصل إلى نحو 3.58 مليار دينار كويتي، مقارنة بقيمة 3.14 مليار دينار كويتي، تقريباً، في نهاية العام الماضي، إضافة إلى تحقيق نمو في حسابات المودعين بنسبة 13% بما يتجاوز 2.3 مليار دينار كويتي.
وأكّد الجرّاح أن هذا النمو قد جاء نتيجة ارتفاع حجم المحفظة التمويلية للبنك بمبلغ 346 مليون دينار كويتي، ليصل إلى إجمالي مبلغ 2.62 مليار دينار كويتي، تقريباً، كما في نهاية عام 2022، مقارنة بنحو 2.27 مليار دينار كويتي، كما في نهاية العام 2021، ليحقق KIB بذلك نمواً بالمحفظة التمويلية بنسبة 15%، ما يدل على مسار نمو تصاعدي للبنك وأداء مالي سديد.
وأشار كذلك إلى ارتفاع حجم محفظة الاستثمارات في الأوراق المالية، والمتركزة بنسبة أكبر على استثمارات في الصكوك عالية الجودة، بنسبة بلغت 4% بنهاية العام 2022، وصولاً إلى 308 مليون دينار كويتي، مقارنة بنحو 295 مليون دينار كويتي كما في العام الماضي، وفقاً لنتائج آخر بيانات مالية".
وأضاف الجراح: "لقد واصلنا خلال هذا العام تطوير واعتماد استراتيجيتنا الهادفة إلى اتباع نموذج تشغيلي مرن، ونهج يواكب التطورات المستمرة في المجال المصرفي ويتكيف مع تغيّراته، من أجل تحقيق أعلى معدلات الاستجابة، في كافة الظروف، لتحقيق متطلبات وتطلعات عملائنا، إضافة إلى الالتزام بالاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز الابتكار في العمليات التشغيلية، لنتمكّن من تقديم خدمات تلبّي تطلّعات كافة العملاء في السوق، وتدعم ريادة KIB ومكانته التنافسية في القطاع المصرفي".
نتائج مالية مبشّرة، وإنجازات استثمارية مؤثّرة
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في KIB، رائـد جواد بوخمسين: "إن هذه البيانات تُعتبر انعكاساً لأداء مالي متميز أظهره البنك طوال العام الماضي، في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية التي أثّرت في مختلف القطاعات الحيوية على مستوى العالم، لا سيما وسط بيئة تشغيلية تتسم بالتحديات. ونحن نواصل توظيف خبراتنا الواسعة والشاملة في الصناعة المالية، وتكريس جهودنا للتخفيف من آثار هذه التحدّيات وتبعاتها، إضافة إلى التعامل معها برؤية حكيمة وبعيدة المدى، وذلك من خلال المضي قدماً بخطوات مدروسة تستند إلى سياسات تحوّط شاملة وسديدة لإدارة المخاطر، وبنهج معتمد وموثوق لإدارة الأزمات".
وأضاف أنه "لقد كان العام الفائت حافلاً بالإنجازات المتوالية التي حققها KIB في العديد من المجالات، ومن أكثرها أهمية تحقيق المزيد من التوسع والابتكار في الخدمات المصرفية للأفراد، بما في ذلك تطوير وإطلاق منتجات جديدة على غرار حساب الدروازة للسحوبات، وهو الأقوى من نوعه في مجال الادخار، إضافةً إلى إطلاق مجموعة من العروض التمويلية المتنوعة، والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لمساندة العملاء وتلبية احتياجاتهم المختلفة، وذلك من خلال عقد شراكات استراتيجية بالتعاون مع كبرى الشركات ومزودي الخدمات، ومنها خدمات الرعاية الصحية والمؤسسات التعليمية والعلامات التجارية المتنوعة وذلك من أجل تقديم تجربة تمويلية شاملة لعملائنا".
ومن جانب أخر، أشار بوخمسين إلى أن البيانات المالية أظهرت نمواً في حسابات المودعين بنسبة 13%، لتصل إلى 2.34 مليار دينار كويتي، تقريباً، مقارنة بإجمالي 2.06 مليار دينار كويتي، كما في 31 ديسمبر 2021، بينما بلغت حقوق الملكية العائدة لمساهمي البنك 254 مليون دينار كويتي، مضيفاً أن KIB مستمر في الحفاظ على معدلات كافية في نسب رأس المال.
كما أكد بوخمسين أن العام الماضي شهد عملية تطوير واسعة لبنية أعمال KIB الرقمية، مما أسهم في تمكينه من طرح حلول رقمية متقدّمة لمعظم خدماته، مثل فتح الحسابات المصرفية إلكترونياً، خدمات الدفع السريع عن بُعد، حلول سداد المدفوعات الخاصة بالجهات الحكومية عبر منصة "تسديد"، كما عمل البنك على إطلاق منصة إلكترونية باسم (PayTally)، والمدعومة بمزايا رقمية مصمّمة لمساعدة العملاء في إنجاز معاملات التمويل، إضافة إلى ابتكار حملات مخصّصة طوال العام لتشجيع العملاء على تبنّي الاستخدام الرقمي للخدمات المصرفية، وإطلاق مصنع للابتكار الرقمي ليكون بمثابة الذراع التكنولوجي للبنك، وهو مزوّد بتقنيات حديثة وأنظمة مبتكرة لتطوير حلول متقدّمة لخدمة قطاعات الأعمال الحيوية على اختلافها، بخدمات تناسب كافة شرائح العملاء الأفراد والشركات، على حدّ السواء.
كما أضاف بوخمسين: تضمنت جهود KIB التوسع في مجالات مختلفة وذلك عن طريق تأسيس شركة مركز "مبادر" لدعم شريحة رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتوفير حاضنة ومسرّع أعمال ضمن منظومة تأهيلية متكاملة، بهدف إنشاء جيل جديد من الطاقات الكويتية الموهوبة من المبادرين، إيماناً بأهمية دورهم الحيوي في تنمية القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد المحلي. وكذلك تأسيس شركة "مركز الابداع التكنولوجي" والتي ستكون الذراع التكنولوجي لـ KIB في تنفيذ المشاريع الفنية والتطورات المستقبلية التي يحتاجها البنك، كما ستقوم الشركة بالاستثمار في الخدمات المالية مثل Fintech وغيرها.
أداء متميّز وتكريم مستحقّ
على صعيد متصل، قال نائب الرئيس التنفيذي في KIB، محمد سعيد السقا: "إن النتائج المالية الجيدة التي حققها KIB للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، تعكس جهوده المتواصلة وتركيزه الكبير على تعزيز حضوره كعلامة تجارية بارزة، وقدرته على اكتساب المرونة والإمكانات اللازمة لتحقيق نتائج أقوى ومعدلات نمو أكثر استدامة خلال السنوات المقبلة، مع الحفاظ على نوعية وجودة الأصول وضمان نموّها المستمر".
وأضاف السقا: "نتيجة للتطورات الإيجابية التي شهدتها أنشطة أعمالنا، فقد نجح KIB في حصد مجموعة متنوعة من الجوائز المرموقة ورسائل التكريم، وذلك في إطار مشاركاته بسلسلة من برامج الجوائز التابعة لأشهر المنصات الإعلامية والجهات المتخصصة في المجال المالي والمصرفي، وكان من بينها جائزة أفضل بنك إسلامي في دولة الكويت لعام 2022، من مجلة وورلد فايننس، وجائزة أفضل بنك من حيث تطوير وتمكين الموظفين في دولة الكويت لعام 2022، من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وجائزة أفضل المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية التي تركز على العملاء في دولة الكويت لعام 2022، من مجلة وورلد فايننس، للعام الثاني على التوالي، كما حصد KIB جائزة البنك الإسلامي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022، إضافة إلى جائزة أفضل رؤية مصرفية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022، للسنة الثانية على التوالي، وكلتاهما من قبل كابيتال فاينانس إنترناشيونال".
ومن جانب أخر، أشار السقا أن العام 2022 شهد نقلة نوعية في برنامج KIB للمسؤولية الاجتماعية، والذي بات من أميز برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، إذ جدّد التزامه المجتمعي والبيئي وفي مجال حوكمة الشركات، وذلك انطلاقاً من حرصه على الارتقاء بدوره التنموي على أوسع نطاق وفي العديد من الميادين، للوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع. وفي هذا الصدد، أنشأ KIB خلال العام الماضي إدارة لمتابعة ممارسات الاستدامة المؤسسية، على الصعيدين الداخلي والخارجي، بعد نجاحه كأول مؤسسة في دولة الكويت بالانضمام إلى الاتفاق الدولي للأمم المتحدة والعمل على تنفيذ مبادئ الاتفاق العالمية العشرة، كما أصدر أول تقرير له للاستدامة، تأكيداً لمساهمته خدمة المجتمع.
شكر وتقدير...
وفي الختام، تقدّم الجراح بخالص شكره وتقديره إلى كافة المساهمين وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية على دعمهم المتواصل للبنك، وإلى كل من ساند مسيرته، كما توجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي لدعمه المستمر، مثمناً دوره الرقابي والإشرافي المتميز. بالإضافة الى كل من وزارة التجارة والصناعة على جهودهم الحثيثة في دعم الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد وهيئة أسواق المال على دورها الاشرافي والرقابي الداعم لبيئة استثمارية جاذبة وتنافسية في دولة الكويت
كما شكر الجراح كلاً من أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية للبنك، وموظفي البنك على جهودهم المتميزة، وعملاء البنك الكرام على ثقتهم ودعمهم المستمر لمسيرة KIB طوال السنين ولمساهمتهم الفاعلة في إنجازاته، كما أثنى أيضاً على الجهود التي بذلتها الدولة، أميراً وحكومةً وشعباً، للحفاظ على استقرار البلاد وأمنها.