انطلق في رحلة من العمر في البحر الأبيض المتوسط ومتّع ناظريك بمواقع مذهلة في البندقية أو روما، واستكشف الجزر اليونانية التاريخية وتأمّل شواطئ كرواتيا النقية. للانغماس في هذه التجربة الاستثنائية، لا توجد طريقة أفضل من الإبحار مع رويال كاريبيان، وهي إحدى أحدث سفن الرحلات البحرية في العالم.
في هذا الموسم، تأخذ رويال كاريبيان المسافرين في رحلة من الأحلام يزورون خلالها بعضاً من أشهر مدن أوروبا والبحر الأبيض المتوسط. ومع توفّر عدة خطوط رحلات بحرية، يمكنك الانطلاق من روما الملقبة بمدينة الألف وجه، ثمّ النزول في سانتوريني، مدينة الصور التذكارية، قبل الوصول إلى نابولي، مدينة التناقضات. هذا ليس سوى مثال على أكثر من 43 خط رحلات مصممة لاستكشاف جمال وأناقة مدن البحر الأبيض المتوسط ومنح المسافرين تجربة من العمر.
ومع رويال كاريبيان، لا تتمحور عطلتك حول وجهة السفر فحسب، لا بل حول المزايا التي ستنعم بها على متن السفينة أيضاً. عندما تختار الإبحار في البحر الأبيض المتوسط من أوروبا، سوف يتسنى لك الاستمتاع بخدمات "أواسيس أوف ذا سيز" التي تُعتَبَر واحدةً من السفن الأكبر في العالم. كما أنّها أول سفينة تضمّ سبع مناطق تحمل مواضيع مختلفة، إذ تحتضن حديقة سنترال بارك، وهي أول حديقة في عرض البحر تأوي 12175 نبتةً و62 كرمة و56 شجرةً ونبتة خيزران. تضطلع "أواسيس أوف ذا سيز" بدور ريادي في توفير تجارب منقطعة النظير على متنها، وهي أول سفينة تضمّ مسار انزلاق يبلغ طوله 200 متر، ونظامَي محاكاة ركوب الأمواج "فلو رايدر"، وحوض سباحة مزود بكراسٍ ومظلات وحوض "أكواثياتر" في الهواء الطلق إلى جانب جملة من المزايا الأخرى.
إذا كنتَ تنشد تجربةً لا مثيل لها، فاعلم أنّ رويال كاريبيان تجمع في جولتها جوهرتَين من جواهر البحر الأبيض المتوسط: اليونان وكرواتيا. بعد الانطلاق من البندقية في إيطاليا، تصل في اليوم التالي إلى سبليت، ثاني أكبر مدينة في كرواتيا. تتباهى كرواتيا بكنوزها الطبيعية والمعالم الرائعة التي صنعتها يد الإنسان، لاسيما مياهها المتلألئة وآثارها الرومانية. وأثناء تواجدك في سبليت، لا تفوّت زيارة قصر دقلديانوس الذي يُعتَبَر واحداً من أشهر الآثار الرومانية في العالم. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ تشييد القصر استغرق أكثر من 10 سنوات في منتصف القرن الرابع ويُشكّل حوالي نصف مدينة سبليت القديمة. بعد سبليت، تأتي دوبروفنيك على جدول الرحلات. تُلقَّب هذه المدينة بِتاج كرواتيا وتَعِدُ زوّارها بباقة من المغامرات والنشاطات المائية بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأدرياتيكي. تستقبل دوبروفنيك الضيوف بشواطئ أخاذة ومنحوتات تعود إلى العصور الوسطى، إلى جانب مجموعة من المعالم البارزة التي تم صونها بعناية. وللاستمتاع بمناظر بانورامية للمدينة، عليك تسلّق جبل سرد حيث يمكنك أيضاً استكشاف المتاحف التي تستكنّ في حصن فورت إمبريال الذي يعود إلى القرن التاسع عشر والتلذذ بوجبة غداء فيما تمتّع ناظريك بإطلالات المدينة.
عند مغادرة دوبروفنيك، سوف تحظى بفرصة للاستفادة من الخدمات المصممة حسب الطلب على متن السفينة بينما تبحر ليوم كامل. استمتع بخيارات لا تحصى، بدءاً من ممارسة لعبة الجولف وصولاً إلى مشاهدة أفلامك المفضلة على الشاشة الكبيرة. كما يمكنك التسابق مع أصدقائك على تسلّق الجدار الذي يبلغ ارتفاعه 12 متراً. هذا بالإضافة إلى المطاعم والسبا ومركز اللياقة البدنية، وأحواض السباحة، ومضمار الركض وغيرها من المرافق الترفيهية المتاحة على متن سفينة رابسودي أوف ذا سيز. سوف يمضي الوقت بسرعة البرق قبل الوصول إلى اليونان، مهد الشعر والفن. تستقبل هذه الوجهة زوّارها بشواطئها الساحرة وآثارها القديمة، من معابد ومدرجات وقرى محفوظة في الرماد البركاني والحفريات الأثرية التي لا تزال تكتنف ألغاز الماضي.
وهل هناك طريقة للاستمتاع بسحر اليونان أفضل من بدء المغامرة في سانتوريني التي تعدّ واحدة من الجزر الأكثر شعبيةً حول العالم؟ تشتهر جزيرة سانتوريني بمناظرها الخلابة، وشواطئها الرائعة، وأرضها البركانية ناهيك عن هندستها المعمارية الآسرة باللونين الأبيض والأزرق. انطلق في رحلة استكشافية على معالم نيا كاميني الصخرية واسبح في ينابيع باليا كاميني الساخنة الباعثة على الاسترخاء. ثم تنزه في شارع المشاة الرئيسي أو اركب التلفريك لمشاهدة الكاتدرائيات القديمة والمتاحف المذهلة في فيرا. لا شكّ في أنّ الخيارات لا تحصى في سانتوريني، إلا أنّ الرحلة تزداد متعةً عند بلوغ أثينا حيث يتزاوج التاريخ القديم مع أسلوب الحياة العصري. فهنا، سوف تأخذك الآثار في رحلة عبر الزمن. تنزّه في الممرات القديمة المعبّدة بالحجارة بين المتاجر والمطاعم واستمتع بزيارة أكروبوليس أثينا وتعرّف إلى العصر الذهبي للتاريخ اليوناني، ثمّ تابع سيرك نحو المتحف البحري اليوناني في بيرايوس واكتشف تقنيات صناعة السفن القديمة. وفي ختام رحلتك، اشترِ تذكاراتك المفضلة من المتاجر الصغيرة في أثينا قبل أن تعود أدراجك إلى السفينة وتبحر إلى إيطاليا حيث تنتهي الرحلة البحرية تماماً مثلما بدأت، مع ذكريات تبقى محفورةً في الذهن طول العمر.
