• 33٪ زيادة في الإنفاق خلال شهر رمضان 2023 مقارنة بالعام الماضي.
• 39٪ زيادة في الإنفاق على هدايا الفطر 2023 مقارنة بالعام الماضي.
• يتوقع 49٪ من المستهلكين أن تقدم العلامات التجارية صفقات وعروضا ترويجية خاصة خلال شهر رمضان.
• تتصدر الحلويات والنقود والألعاب والعطور قائمة هدايا العيد.
وفقًا لدراسة أجرتها Toluna، وهي شركة رائدة في مجال أبحاث السوق ودراسة اتجاهات المستهلكين، فان سوق الإمارات العربية المتحدة سوف يشهد زيادات في الانفاق خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك هذا العام مقارنة بعام 2022.
وخلصت الدراسة الى إن نسبة التسوق للمستهلكين في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة القادمة ستزيد بنسبة 33٪ هذا العام مقارنة بالعام الماضي. ويمكن رؤية الزيادة في جميع القطاعات، بما في ذلك الترفيه (زيادة بنسبة 25٪ عن العام الماضي) ، والمواد الغذائية (زيادة بنسبة 23٪) ، والتواصل الاجتماعي (زيادة بنسبة 24٪) ، والسفر إلى الخارج (زيادة بنسبة 21٪) ، والإقامة الداخلية (زيادة بنسبة 28٪) ، وتوصيل الطعام (زيادة بنسبة 28٪) ، والمستحضرات التجميلية (زيادة بنسبة 28٪).
وتشير الدراسة إلى أن غالبية المشاركين في الاستطلاع، بنسبة 91٪ ، يخططون لإهداء هدايا العيد هذا العام ، بشكل أساسي للأطفال (بنسبة 64٪) ,والاهل (بنسبة 52٪) والأصدقاء (بنسبة 45٪). وعلى وجه التحديد، يخطط 39٪ من المشاركين لزيادة إنفاقهم على هدايا العيد لاسباب عديدة أبرزها أن 48٪ يهدفون إلى جعل المناسبة أكثر خصوصية هذا العام لتعويض السنوات خلال الجائحة ولتكريم أنفسهم وأحبائهم و أفاد 41٪ من المشاركين في الدراسة إلى ارتفاع الأسعار هذا العام ، وكنتيجة لذلك يخططون لإنفاق مزيد من المال على الهدايا ، بينما يعتزم 33٪ منهم تقديم الهدايا الى مزيد من الأشخاص.
هذا وتصدّرت الحلويات والألعاب والنقد الكاش والعطور قائمة الهدايا الأكثر شيوعًا لأفراد العائلة في عيد الفطر كالتالي: الحلويات والتمور والشوكولاتة 57٪ من الهدايا، النقود (العيادي) 48٪، الألعاب والألعاب الإلكترونية 37٪، والعطور 48٪، تليها المستحضرات التجميلية ومنتجات العناية بالجمال بنسبة 28٪، والملابس والأزياء بنسبة 42%.
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن أن عمليات الشراء للملابس والأزياء والألعاب تتجه نحو التجارة الإلكترونية، حيث يخطط 100٪ من المشاركين للقيام بالمزيد من التسوق عبر الإنترنت لهذه المنتجات خلال شهر رمضان المبارك هذا العام. ونسبة 36٪ من المشاركين يتسوقون عبر الإنترنت مرات عديدة في الأسبوع، وذلك بشكل أساسي لشراء الملابس والأزياء والألعاب الإلكترونية.
توقعات المستهلكين من العلامات التجارية خلال شهر رمضان
وعند سؤالهم عن العوامل التي تؤثر على قرارهم بالشراء خلال شهر رمضان، اختار 53٪ الصفقات والعروض الترويجية بينما اختارت نسبة 56% الاسعار. ووفقا للدراسة، يرغب المستهلكون في رؤية العلامات التجارية أكثر سخاء خلال الشهر الفضيل، حيث يرغب 49٪ منهم في رؤية عروض ترويجية وصفقات خاصة أفضل. على سبيل المثال، يرغب 67٪ في الحصول على خصومات على المنتجات عند شراء تأمين على السيارة، و 56٪ مهتمون بقسائم الهدايا المجانية. وعلى الرغم من أن 59٪ يتوقعون أن تقدم البنوك خصومات على التسوق خلال شهر رمضان، إلا أن 49٪ يتوقعون خصومات على تناول الطعام في الخارج و43٪ على توصيل الطعام. علاوة على ذلك، فضل 42٪ أن يكون الإعلان عن العلامة التجارية مستوحى من روح الشهر ويركز على الأعمال الخيرية والتبرعات، في حين فضل 41٪ أن يركز تسويق العلامة التجارية على القيم الإيجابية.
"لقد شهدنا ارتفاعا كبيرا في خطط الإنفاق ، حيث أعطى العملاء الأولوية للمشتريات المرتبطة بالطعام والملابس والهدايا لأحبائهم "، قال جورج عكاوي مدير حسابات العملاء في تولونا- الشرق الاوسط، ، تعليقا على نتائج الاستطلاع. "خلال شهر رمضان، يجب على العلامات التجارية فهم الأهمية الثقافية للشهر وتخصيص أنشطتها التسويقية وفقا لذلك. ومن خلال تقديم خصومات فريدة وعروض ترويجية وإنتاج محتوى يتماشى مع معاني الشهر الفضيل، يمكن للمؤسسات التفاعل مع العملاء على مستوى أعمق وتلبية احتياجات المجتمع، لأن التأثير الذي تحدثه خلال هذا الشهر الفضيل يمكن أن يكون له تأثير طويل الأجل على ولاء العملاء".
الأنشطة خلال العيد
ووفقا للدراسة، فإن النشاط الأول الذي يخطط له المشاركون في عطلة العيد هو زيارة العائلات والأصدقاء بنسبة 54٪ ، و28٪ من المهتمين بالترفيه ينوون الذهاب إلى السينما، بينما ينوي 24٪ حضور الحفلات والفعاليات المباشرة. علاوة على ذلك، ينوي 38٪ من المشاركين تناول الطعام في الخارج، و 30٪ يخططون للبقاء في المنزل، و 28٪ يخططون للسفر إلى الخارج خلال عطلة العيد.
وأظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المشاركين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان مع المنصات الأكثر شعبية هي يوتيوب (78٪) وإنستغرام (72٪) وفيسبوك (70٪) بشكل أساسي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة المحتوى الديني. بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، فان نسبة (67٪) من المستطلعين يستمعون إلى الراديو خلال الشهر الفضيل..
